نظم المرصد الوطني للشباب بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للمتطوعين يوم الثلاثاء 08 ديسمبر 2015 بنزل المشتل بتونس العاصمة ندوة وطنية حول الشباب والتطوع بإشراف عناية السيد ماهر بن ضياء وزير الشباب والرياضة وبحضور السيد محمد الجويلي المدير العام للمرصد الوطني للشباب والسيد منير تابت المنسق المقيم لمنظمة الأمم المتحدة والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتونس والسيدة لمياء مليح عضو مجلس نواب الشعب مكلفة بملف المجتمع المدني والعلاقات مع المواطن. وبمشاركة حوالي 100 مشارك من شباب وممثلين عن مكونات المجتمع المدني والهياكل العمومية.
ومن أهم مخرجات هذه الندوة بعد عمل الورشات (الورشة الأولى: آليات دعم قدرات المجتمع المدني في مجال التطوع/ الورشة الثانية: مساهمة العمل التطوعي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة/ الورشة الثالثة: الأطر الهيكلية والقانونية للتطوع في تونس):
- إحداث هيكل وطني يعنى بمنظومة التطوع في تونس نظرا للفجوة الموجودة بين العرض والطلب في ما يتعلق بفرص التطوع، نتيجة لعدم وجود هيكل يسهر على تبادل المعلومات والخبرات ويوفر المعلومة حول الفرص المتاحة للشباب التونسي في مجال التطوع على المستويين الوطني والدولي، ويقوم بعملية التشبيك بين أصحاب المصلحة المعنيين من متطوعين ومؤسسات وهياكل وهيئات ومنظمات.
- تنظيم ورشات تفكير مع مختصين حول قانون التطوع ، تتوج بيوم دراسي يضم كل الأطراف المتدخلة في الشأن للخروج بمقترحات عملية لتطبيق هذا القانون.
- ادراج العمل التطوعي ضمن السياسات التربوية والتعليمية في شكل مادة وبرامج
- دعم الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص والمجتمع المدني في مجال التطوع
- إعداد قاعدة معطيات حول الجمعيات التي تهتم بالعمل التطوعي في تونس
- تنظيم دورات تكوينية لفائدة الجمعيات والمنظمات الشبابية بمختلف مناطق الجمهورية حول مفهوم التطوع وإدارة المتطوعين ودور العمل التطوعي في التنمية المحلية.
- منح المتطوعين من بطاقة متطوع توفر جملة من الخدمات والامتيازات الشبابية
- تعويض الخدمة العسكرية بنشاط تطوعي عند عدم القدرة

واتفق المشاركون في اختتام أشغال الندوة على مواصلة تعميق النقاش حول مخرجات الورشات لضبط استراتيجية واضحة للعمل التطوعي خلال سنة 2016