بدعم من مركز البحوث للتنمية الدولية؛

المرصد الوطني للشباب ينطلق في تنفيذ مشروع حول

الشباب والشرعية والاعتراف الاجتماعي

في سياق التعاون بين المرصد الوطني للشباب بتونس ومركز البحوث للتنمية الدولية، ابتدأ منذ مارس 2014 تنفيذ مشروع متكامل حول "الشباب والشرعية والاعتراف الاجتماعي فيتونس خلال المرحلة الانتقالية" .

يهدف المشروع الذي يمتد على ثلاث سنوات إلى بناء القدرات وتعزيز المعرفة العلمية حول الشباب والإعلام والمشاركة المدنية والسياسية، وبناء الشرعية والعدالة الاجتماعية في المجال العام خلال المسار الانتقالي الذي تشهده تونس.

كما يرمي المشروع إلى تعزيز قدرات الباحثين في تونس حول القضايا الاجتماعية الناشئة للشباب وإلى فهم موقعهم في المشهدين الاجتماعي والسياسي بعد الثورة من خلال رصد وتحليل شواغل هذه الفئة الاجتماعية واهتماماتها.

يتضمن المشروع عدة أنشطة تتراوح بين البحث ورصد وسائل الإعلام و التدريب النظري والمنهجي للباحثين الشبان من خلال منحهم فضاءا معرفيا يخول لهم بناء قدراتهم في مجال البحث العلمي ومناهجه و التمرس بالعمل الميداني... وسوف تنبثق عن المشروع مجموعة من التوصيات المتعلقة بالسياسات الوطنية المتعلقة بالشباب توجه لصانعي القرار و وهياكل المجتمع المدني العاملة في مجال الشباب.

يتكون هذا المشروع من ثلاثة عناصر  رئيسية هي البحث والتدريب والتشبيك مع الفاعلين في مجال الشباب.

على مستوى البحث، يتضمن المشروع دراستان أساسيتان وأربعة أبحاث تطبيقية تستهدف فهم الواقع الاجتماعي  وواقع الشباب في المشهدين الاجتماعي والسياسي. أما البحوث التطبيقية الأربعة فتتطرق إلى الإشكاليات المتصلة بالشباب والالتزام والتنشئة الاجتماعية والديمقراطية والمواطنة الجديدة والإعلام.

وعلى مستوى التدريب، حددت مجموعة من الأنشطة التدريبية تتصل بإنجاز أطروحات الدكتوراه وأطروحات الماجستير، والتدريب في الكتابة العلمية، وإنشاء شبكات البحوث، وإنشاء كرسي جامعي حول "الشباب والشأن العام" .

أما على مستوى التشبيك مع الفاعلين الاجتماعيين في مجال الشباب، فسوف يتم إدخال مفهوم جديد للتبادل والتواصل يضمن مصداقية المشروع والتفاعل بين الباحثين التونسيين والأجانب، ونشر الدراسات الأساسية والبحوث،زيادة عن تركيز قاعدة بيانات للأشخاص الموارد سوف تشمل معلومات الاتصال لجميع الجهات الفاعلة على مستوى صنع القرار، وممثلي المجتمع المدني، والأحزاب السياسية.وتهدف قاعدة البيانات إلى تعزيز الصلة بين الباحثين وجميع الفاعلين الاجتماعين في مجال الشباب بما فيهم الشباب أنفسهم .